إن هذا الإيمان هو سر الرضا والهدوء والأمن والسكينة ، وإن الحيرة والشقاء مع الإلحاد والشك، وقل نرى أذكياء وعباقرة خلت أفئدتهم من نور الرسالة فطفحت ألسنتهم عن الشريعة ..
يقول الشاعر أبو العلاء المعري عن الشريعة :تناقض ما لا إلا السكوت له .
ويقول الجويني وهو لايدري أين الله : حيرني الهمداني حيرني الهمداني.
ويقول إبن سينا : إن العقل الفعال هو المؤثر في الكون.
ويقول إيليا أبو ماضي : جئت لأعلم من إين ولكنني أتيت فأبصرت أمامي طريقا فمشيت فيه.
إلى غير ذلك من الأقوال التي تتفاوت قربا وبعدا عن الحق.
فعلمت انع بحسب إيمان العبد يسعد وبحسب حيرته وشكه يشقى ، وهده الأطروحات المتأخرة بنات لتلك الكلمات العاتية مند القدم والمنحرف الأثيم فرعون قال (ماعلمت لكم من إله غيري)
وقال ( انا ربكم الأعلى).
ويالها من كفريات دمرت العالم.
يقول المؤلف الشهير (ألين جايمس):مؤلف كتب مثلما يفكر الإنسان ...يقول :سيكتشف الإنسان انه كلما غير أفكاره إزاء الأشياء والأشخاص الآخرين ، ستتغير الأشياء والأشخاص هم بدورهم...ويقول : دع شخصا ما يغير أفكاره وسنندهش للسرعة التي ستتغير بها ظروف حياته المادية فالشيء المقدس الذي يشكل أهدافنا هو نفسنا.
ون الأفكار الخاطئة وتأثيرها على الإنسان يقول الله سبحانه وتعالى
( بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنت قوما بورا ))
(( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله )).
ويقل سبحانه وتعالى عن العزيمة الصادقة والفكر الصائب :
(ولو أرادوا الخروج لأعدو له عدة ولكن كره الله إنبعاثهم).
وقال تعالى: (ولو علم الله فيه خيرا لأسمعهم ).
............والله الموفق...........................
لاتنسونا من صالح دعائكم.....واجي صديق.