التعليم في السعودية

: المرحلة الابتدائية وأهدافها:-

المرحلة الابتدائية هي القاعدة التي يرتكز عليها إعداد الناشئين للمراحل التالية من حياتهم، وهي مرحلة عامة تشمل أبناء الأمة جميعا، وتزويدهم بالأساسيات من العقيدة الصحيحة، والاتجاهات السليمة، والخبرات والمعلومات والمهارات.

أهداف التعليم الابتدائي:-

1- تدريبه على إقامة الصلاة، وأخذه بآداب السلوك والفضائل.
2- تزويده بالقدر المناسب من المعلومات في مختلف ا لموضوعات
3-تربية ذوقه البديعي، وتعهد نشاطه ألابتكاري، وتنمية تقدير العمل اليدوي لديه.

الفصل الثالث: المرحلة المتوسطة وأهدافها:-

المرحلة المتوسطة مرحلة ثقافية عامة، غايتها تربية الناشئ تربية إسلامية شاملة لعقيدته وعقله وجسمه وخلقه، يراعى فيها نموُّه وخصائص الطور الذي يمرُّ به، وهي تشارك غيرها في تحقيق الأهداف العامة من التعليم.



أهداف التعليم المتوسط :-

1- تشويقه إلى البحث عن المعرفة، وتعويده التأمل والتتبع العلمي.
2- تنمية القدرات العقلية والمهارات المختلفة لدى الطالب، وتعهدها بالتوجيه والتهذيب .
3- تدريبه على خدمة مجتمعه ووطنه، وتنمية روح النصح والإخلاص لولاة أمره.

الفصل الرابع: المرحلة الثانوية وأهدافها

- للمرحلة الثانوية طبيعتها الخاصة من حيث سن الطلاب وخصائص نموهم فيها، وهي تستدعي ألوانا من التوجيه والإعداد، وتضمُّ فروعا مختلفة يلتحق بها حاملو الشهادة المتوسطة وفق الأنظمة التي تضعها الجهات المختصة، فتشمل: الثانوية العامة، وثانوية المعاهد العلمية، ودار التوحيد، والجامعة الإسلامية، ومعاهد إعداد المعلمين والمعلمات، والمعاهد المهنية بأنواعها المختلفة (من زراعية وصناعية وتجارية)، والمعاهد الفنية والرياضية، وما يستحدث في هذا المستوى.






أهداف المرحلة الثانوية

1- تنمية التفكير العلمي لدى الطالب، وتعميق روح البحث والتجريب والتتبع المنهجي، واستخدام المراجع، والتعوُّد على طرق الدراسة السليمة.
2- تهيئة سائر الطلاب للعمل في ميادين الحياة بمستوى لائق.
3- تحقيق الوعي الأسري لبناء أُسرة إسلامية سليمة.
4- إعداد الطلاب للجهاد في سبيل اللّه رُوحيا وبدنيًّا.


الفصل الخامس: التعليم العالي وأهدافه:-

- التعليم العالي هو مرحلة التخصص العملي في كافة أنواعه ومستوياته، رعاية لذوي الكفاية والنبوغ، وتنمية لمواهبهم، وسدًّا لحاجات المجتمع المختلفة في حاضرة ومستقبله، بما يساير التطور المفيد الذي يحقق أهداف الأمة وغايتها النبيلة.







أهداف التعليم العالي:-

1- إتاحة الفرصة أمام النابغين للدراسات العليا في التخصصات العلمية المختلفة.
2- النهوض بحركة التأليف والإنتاج العلمي بما يطوع العلوم لخدمة الفكرة الإسلامية، ويمكن البلاد من دورها القيادي لبناء الحضارة الإنسانية على مبادئها الأصيلة التي تقود البشرية إلى البر والرشاد، وتجنبها الانحرافات المادية والإلحادية.
3- القيام بالخدمات التدريبية والدراسات "التجديدية " التي تنقل إلى الخريجين الذين هم في مجال العمل ما ينبغي أن يطلعوا عليه مم جد بعد تخرجهم.

الباب الرابع: التخطيط لمراحل التعليم:-

الفصل الأول: التخطيط لدور الحضانة ورياض الأطفال:-

1- تعنى الجهة المختصة بالتخطيط لإنشاء دور الحضانة ورياض الأطفال، وبالإشراف عليها.
2- تضع الجهة المختصة المناهج والأنظمة واللوائح والتوجيهات اللازمة لسير العمل في هذه الدور.
3- تعد الجهة المختصة الكفاءات الفنية المؤهلة- تعليميُّا و إداريا- لهذا النوع من التعليم.


الفصل الثاني: التخطيط للمرحلة الابتدائية:-

1- إنشاء المدارس في القرى الصغيرة والمتقاربة يراعى فيه ما يلي :
أ- أن تفتح المدارس في مناطق وسطية مناسبة ينقل إليها الطلاب من القرى المجاورة.
ب- أن يؤخذ بنظام " المعلم الواحد" عند الحاجة.
2- التعليم في هذه المرحلة متاح لكل من بلغ سن التعليم
3- مدة الدراسة في المرحلة الابتدائية ست سنوات.

الفصل الثالث: التخطيط للمرحلة المتوسطة

1- لدراسة في المرحلة المتوسطة متاحة ما أمكن لحاملي الشهادة الابتدائية.
2- يراعى فتح المدارس المتوسطة حيث يكثر حملة الشهادة الابتدائية، وتجعل المدرسة في مكان وسط مناسب ينقل إليه الطلاب من الأماكن المجاورة.

الفصل الرابع: التخطيط للمرحلة الثانويّة:-

1- مدة الدراسة في المرحلة الثانوية ثلاث سنوات،وتنتهي بنيل الشهادة الثانوية- بأنواعها المختلفة.
2- تفتح المدارس الثانوية- على مختلف أنواعها- وفق تخطيط مدروس تنسقه الجهات التعليمية، وتراعى فيه الحاجات والإمكانيات وطبيعة المنطقة.
الفصل الخامس: التخطيط للتعليم العالي:-

1- التعليم العالي يبدأ بعد الثانوية العامة أو ما يعادلها.
2- تُنشأ الجامعات والكليات في المملكة بما يلائم حاجة البلاد وإمكانياتها
3- يخضع التعليم العالي- حكوميا كان أو أهليًّا- بمختلف فروعه للمجلس الأعلى للتعليم.

الجامعة الإسلامية

1- تنشأ جامعة إِسلامية كبرى لإعداد علماء متخصصين في العلوم الإسلامية وعلوم اللغة العربية، إحياءً للتراث الإسلامي، وعملاً على ازدهاره، وقياماً بواجب الدعوة إِلى الإسلام.
2- تحظى الجامعة الإسلامية برعاية خاصة لتكون مركز الإشعاع في العالم الإسلامي وغيره، ويكون لها شخصية مستقلة ترتبط مباشرة بعاهل المملكة.

كليات البنات:-

1- تُنشأ كليات للبنات ما أمكن ذلك لسد حاجات البلاد في مجال اختصاصهن بما يتفق والشريعة الإسلامية.

الباب السادس: وسائل التربية والتعليم
الفصل الأول: القائمون على التعليم

1- يتم اختيار القائمين على التربية والتعليم من ذوي الكفاية العلمية والتربوية والفنية والخلق الإسلامي النبيل.

الدورات التدريبية:-

1- تعطى الجهات المختصة عناية كافية للدورات التدريبية والتجديدة ودورات التوعية لترسيخ الخبرات وكسب المعلومات والمهارات الجديدة.
2- يتناول التدريب كافة جوانب العملية التعليمية والأجهزة العاملة فيها، وتوضع برامج للدورات يحدد فيها غرض الدورة ومنهاجها وطرق تنفيذها، وتقويمها، والشروط التي ينبغي أن تتوافر في القائمين عليها.

الفصل الثاني: الوسائل المدرسية
المدرسة
1- يكون البناء المدرسي لائقا في مستواه ونظامه وتوافر الشروط الصحية فيه، وافيا بأغراض الدراسة.
2- يعنى في الأبنية المدرسية بإقامة مسجد في مكان لائق للصلاة.
3- توفر العناية الصحية للطلاب علاجية كانت أو وقائية.
الامتحانات:-
1- تجري الجهات التعليمية الامتحانات للكشف – في دقة ونزاهة – عما بلغه الطلاب من المستوى الذي حدده المنهج في المعلومات والخبرات والمهارات، ويوضح النظام الخاص بها، طرقها ووسائلها وكيفية تنفيذها، بما يضمن سلامتها وحسن سيرها ودقة نتائجها.
2- تعنى الجهات المختصة بالاختبارات الأخرى التي تقيس – بمختلف الوسائل – قدرات الطلاب ومواهبهم وميولهم واستعداداتهم، توطئة لحسن توجيههم إلى مايصلحون له من الدراسات والأعمال.
.
1- تهتم الجهات المختصة برعاية الشباب رعاية موجهة حسب تخطيط تضعه لجنة مختارة من الشخصيات الإسلامية المعروفة، يستهدف التوجيه الإسلامي والرعاية الخلقية، وتنمية المواهب الفكرية والثقافية، والتدريب على حياة القوة والرجولة والنشاط.

الفصل الثالث: الوسائل العامة
المكتبات
1- تعنى الدولة بإنشاء المكتبات العامة، وتوفر في هذه المكتبات المراجع والمصادر والكتب التعليمية والتثقيفية المناسبة التي تساعد على تنمية الفكر.




الكتب والصحف والنشرات

1- تشجع الدولة التأليف المثمر المفيد في كافة العلوم والفنون، وتساعد كتابها الإسلاميين على نشر الكتاب الجيد وتعميم الانتفاع به، وتعمل على إحياء تراثنا الخالد، كما تسهم بنصيب وافر في مشروعات النشر المحققة لذلك.
2- تهتم الدولة بمراقبة الكتب الصادرة أوالواردة من داخل المملكة أو خارجها، فلا يسمح إلا بما يلائم عقيدة الأمة واتجاهاتها الفكرية وأهدافها التعليمية.
3- تكون الصحف والمجلات- العام منها والخاص- منسجمة مع أهداف التعليم في التوجيه والتربية، والفكرة والغاية.


مناهج التثقيف العام

1- تضع الجهات المختصة مناهج تثقيفية عامة ترفع المستوى الإسلامي للفرد والمجتمع من النواحي الفكرية والخلقية والاجتماعية، وتحقق التوعية الشاملة لمختلف الشؤون في كافة المستويات.
2- وسائل الإعلام والنشر والتوعية والإرشاد ورعاية الشباب تخدم الفكرة الإسلامية وتخضع- في أهدافها ووسائلها- للسياسة التعليمية، وتوجه عن طريق المجلس الأعلى للتعليم.



وسائل الإعلام

1- تسهم وسائل الإعلام في التوعية العامة التي تمهد لتحقيق أغراض التعليم، و إزالة العقبات التي تحول دون تنفيذها، كما تسهم في تنمية روح الإيجابية بين المجتمع والمدرسة في التعاون مع الجهات التعليمية، للوصول إلى ما يحقق أهداف التربية والتعليم على خير الوجوه.
2- تعاون وسائل الإعلام في حملة التثقيف العام، لإتمام ثقافة الطلاب من جهة، وتزويد أفراد الأمة بما يرفع مستواهم الثقافي من جهة أُخرى.

الباب السابع: نشر العلم

1- تعمل الدولة على نشر الثقافة الإسلامية بكافة الوسائل في أي بلد كان.
2- تسهم الدولة في نشر العلم والمعرفة بين الدول والأمم والشعوب بالأمور الآتية:
أ- إيجاد منح دراسية يحددها المجلس الأعلى للتعليم في المراحل التعليمية بالمملكة.
ب- تزويد بعض الدول بالمدرسين.
ج- تزويد المعاهد والمدارس والكليات والمكتبات العامة بالكتب والصحف والنشرات المفيدة.





الباب الثامن: تمويل العلم

1- تعتبر الدولة أن الطاقة البشرية هي المنطلق في استثمار سائر طاقاتها، وأن العناية بهذه الطاقة عن طريق التربية والتعليم والتثقيف هي أساس التنمية العامة.
2- تراعي الدولة زيادة نسبة ميزانية التعليم لتواجه حاجة البلاد التعليمية المتزايدة، وتنمو هذه النسبة مع نمو الميزانية العامة. ولدرجات الطلاب في الجد والاستقامة.

الباب التاسع: أحكام عامة

1- يشكل مجلس أعلى للتعليم يشرف على شؤون التعليم بكافة أنواعه ومراحله وسائر التثقيف التوجيه في المملكة، ويوضح نظامه أوجه اختصاصه ومسؤولياته وطريقة عمله.
2- التعليم بكافة أنواعه ومراحله وأجهزته ووسائله يعمل لتحقيق الأغراض الإسلامية، ويخضع لأحكام الإسلام ومقتضياته، ويسعى إلى إصلاح الفرد والنهوض بالمجتمع خلقيا وفكريا واجتماعيا واقتصاديا