هل الخِطبة زواج أم مجرد وعد به

السلام عليكم الكل يعلم بأن الخطبة بكسر الخاء مجرد وعد بالزواج لكننا للأسف في هذا العصر ( الذي ندعي فيه بأننا قطعنا شوطا كبيرا اتجاه المعرفة فلله الحمد قد ارتفعت نسبة المتخرجين من المستويات العليا و يُفترض أن يظهرهذا كنتيجة في سلوكياتنا , التي يجب أن تتصف بالتعقل وموازنة التصرفات مع المقاصد لا مع الأهواء . وذاك ما يسعى إليه العلم في كل العصور والأزمان .لذا رغب فيه المولى عز وجل بل جعل العلماء ورثة الأنبياء كما جاء عن الصادق المصدوق .)
صرنا نرى ونسمع بل ونشارك أحيانا في ما يُظهر وكأنها تحولت إلى زواج بدليل الولائم التي صارت تقام لهذا الغرض , فضلا على أن الخاطب لا يتورع في أن يظهر مع مخطوبته في النقل العمومي. ذاهبين للتسوق أو التجوال . والأمر صار عاديا جدا بل لربما البعض وهو يقرأ هذه الأسطر سيعتبر فكرتها من الماضي. لكن .
ماذا لو تراجع الخاطب لسبب من الأسباب . هل يُدعى ذاك الجمع الذي حضر الخطبة ليُعلم بالأمر ؟ ومن سيتقدم لتلك المسكينة بعد أن رآها الشباب مع خاطبها السابق في المحال والأسواق وحتى المنتجعات ؟ إلا من كان يرغب فيها من قبل وحانت له الفرصة أخيرا.
لنواجه الأمر بصراحة وواقعية بعيدا عن التقليد والتزييف . كم فتاة كانت مخطوبة وأعيدت خِطبتها ؟ ماذا لو كانت أختك أيها الشاب ؟ أكنت لترضى بمآلها ذاك لو حصل ؟وهل ما يحدث يتوافق مع الشريعة الإسلامية ؟ هذا مجرد رأي ولكم كل الحق في قبوله أو رفضه . تفضلوا بقبول وافر التحيات

بوركت استادي الفاضل وفي المرة القادمة اكتب مثل هاته المشاركات في منتدى المراة او الثقافي او الاسلامي